rami haj Admin
عدد المساهمات : 235 نقاط : 717 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 30 الموقع : https://tunisiafun.yoo7.com
| موضوع: يوسف الزواوي يعتذر عن تدريب البنزرتي ويؤكد للصباح !القلب قال نعم... والعقل قال لا السبت سبتمبر 04, 2010 4:22 pm | |
| يوسف الزواوي يعتذر عن تدريب البنزرتي ويؤكد للصباح!القلب قال نعم... والعقل قال لاكنا قد اشرنا في مقال سابق الى تصريح رئيس النادي البنزرتي الأستاذ سعيد لسود بأن الأولوية دائما للمدرب يوسف الزواوي لتدريب النادي البنزرتي وكذلك لشقيقه العربي الزواوي الذي يشرف حاليا على فريق السويحلي الليبي وأنه مازال في انتظار الجواب. ولكن علمنا بأن يوسف الزواوي بعد فترة من التفكير والتحاور مع كبار النادي اعتذر في النهاية لعدم قدرته على الاستجابة لطلب ناديه الأم لذلك اتصلنا به لمعرفة اسباب هذا الاعتذار قال الزواوي يجب أن أؤكد في البداية أنني مدين للنادي البنزرتي بما أنا عليه اليوم ،أقول ذلك من باب الاعتراف بالفضل ومن باب الاشارة الى أنني أرغب من كل قلبي في خدمة فريقي لأنني أريد أن أراه صرحا شامخا وهو الذي عرفت معه أولى ألقابي كمدرب ،فالقلب يقول نعم ،ولكن هل يكفي ذلك ؟لابد من أن نكون موضوعيين. لقد أمكن للفريق في الموسمين الماضيين أن يستعيد عافيته ،بل ويحقق نتائج لم يكن أحد يتوقعها باحرازه المرتبة الرابعة وأصبح مضرب الامثال للجميع اداريين ومدربين ومسيرين في التعويل على أبناء الجمعية والاقتصار على الانتدابات الهادفة والموجهة. هذه النتائج ضخمت آمال الأحباء وجعلتهم يطمحون الى الأفضل،وهذا حقهم المشروع والضروري ،لأنه لابد من ذلك الضغط الايجابي لتتواصل النتائج الايجابية ،ولكن عندما ننظر الى التغييرات التي عرفها الفريق برحيل 3لاعبين كانوا جزءا ثابتا في العمود الفقري ودون أن أشكك في قدرات المنتدبين، وعندما نرى أن الفريق شاب وواعد ندرك أن عملية البناء مازالت متواصلة،وشخصيا كنت أتابع الفريق أولا بأول، وكنت أتهيأ للعودة للفريق مع بقاء العربي الزواوي والمنذر كبير،ولكن المعادلات كلها تغيرت الآن وبقيت طموحات الشارع الرياضي الكبيرة هي نفسها ،لذلك قلت بأن الأجواء حاليا غير مناسبة لعودتي وليس كما يحاول البعض تمريره بأنني تنكرت لفريقي الأم فأنا أريد أن أعود اليه لتتحقق المطامح ولكن الظرف غير ملائم لذلك أعود الى عبارتي الأولى وهي أن القلب يقول نعم ,لكن العقل يقول لا،والمثل يقول :اذا اشتبه عليك أمران فاحذر أحبهما الى قلبك. | |
|